الخميس، 12 مارس 2015
ماهي الدولة العثمانية
لقد مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي : عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة.أولاً : عصر القوة :
اختلف عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ، والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً وشيعاً وعصبية .
لذا فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة، وتعاقب عليه خليفتان فقط هما: سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول ( القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف قرن .
ثانياً : عصر الضعف :
ثم جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ، وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم انهارت.
وإذا كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :
1- سليم الثاني ( 974- 982 ) .
2- مراد الثالث ( 982- 1003) .
3- محمد الثالث ( 1003 – 1012 ).
4- أحمد الأول ( 1012 – 1026 ) .
5- مصطفى الأول ( 1026 – 1027 ) و ( 1031 – 1032 ).
6- عثمان الثاني ( 1027 – 1031 ).
7- مراد الرابع ( 1032 – 1049 ).
8- إبراهيم الأول ( 1049 – 1058).
9 – محمد الرابع ( 1058- 1099 ).
10- سليمان الثاني ( 1099 – 1102 ).
11- أحمد الثاني ( 1102 – 1106 ) .
12 – مصطفى الثاني ( 1106 – 1115 ).
13- أحمد الثالث (1115 – 1143 ) .
14- محمود الأول ( 1143 – 1168 ) .
15- عثمان الثالث ( 1168 – 1171 )
ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :
وبدأ هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من أوروبا .
وكانت مدة الخلفاء طويلة نسبياً، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم:
1- مصطفى الثالث ( 1171 – 1187 ) .
2- عبد الحميد الأول ( 1187 – 1203 ) .
3- سليم الثالث ( 1203 – 1222 ) .
4- مصطفى الرابع ( 1222 – 1223 ).
5- محمود الثاني ( 1223 – 1255 ).
6- عبد المجيد ( 1255 – 1277 ) .
7- عبد العزيز ( 1277 – 1293 ) .
8- مراد الخامس ( 1293 – 1293 ) .
9- عبد الحميد الثاني ( 1293 – 1328 ) .
رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :
بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ، أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.
http://islamstory.com/ar/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
انجازات خلافه المامون في الدوله العباسيه
أصبح الأمر فى المشرق والمغرب تحت سلطان المأمون وهو سابع خلفاء بنى العباس، لقد كان المأمون فى ذلك الوقت واليًا من قبل والده على “خراسان” وكان يقيم فى عاصمتها “مرو”، وكان من الطبيعى أن يفضِّلها بعد أن انفرد بالخلافة.
إنها تضم أنصاره ومؤيديه، فهو هناك فى أمان واطمئنان، وكان الفرس يودون أن يبقى “بمرو” لتكون عاصمة الخلافة، ولكنها بعيدة عن مركز الدولة، وهى أكثر اتجاهًا نحو الشرق، مما جعل سيطرتها على العرب ضعيفة، بل إن أهل بغداد أنفسهم دخلوا فى عدة ثورات ضد المأمون؛ حتى إنهم خلعوه أخيرًا، وبايعوا بدلا منه عمه إبراهيم بن المهدى.
واضطر المأمون أخيرًا أن يذهب إلى بغداد وأن يترك “مرو” للقضاء على هذه التحركات فى مهدها.
الإحسان إلى الشيعة:
كان معظم أعوان المأمون من الفرس، ومعظمهم من الشيعة، ولهذا اضطر المأمون لممالأه الشيعة وكسبهم إلى جانبه، فأرسل إلى زعماء العلويين أن يوافوه فى عاصمته (وكانت مرو فى ذلك الوقت)، فلما جاءوه أحسن استقبالهم، وأكرم وفادتهم، وما لبث بعد قليل أن عهد بولاية العهد إلى “على الرضا” وهى طبعًا خطوة جريئة؛ لأن فيها نقلا للخلافة من البيت العباسى إلى البيت العلوى.
ولم يكتفِ بهذا، بل غير الشعار من السواد وهو شعار العباسيين إلى الخضرة وهى شعار العلويين.
ورغم اعتراض أقاربه من العباسيين، فإن المأمون كان مصرًّّا على هذا الأمر، إذ كان يعتقد أن ذلك من بر على بن أبى طالب -رضى الله عنه-.
وجاءت عمة أبيه زينب بنت سليمان بن على، وكانت موضع تعظيم العباسيين وإجلالهم، وهى من جيل المنصور، وسألته: ما الذى دعاك إلى نقل الخلافة من بيتك إلى بيت على؟ فقال: يا عمة، إنى رأيت عليّا حين ولى الخلافة أحسن إلى بنى العباس، وما رأيت أحدًا من أهل بيتى حين أفضى الأمر إليهم (وصل إليهم) كافأه على فعله، فأحببت أن أكافئه على إحسانه.
فقالت: يا أمير المؤمنين إنك على بِرِّ بنى علىّ والأمر فيك، أقدر منك على برهم، والأمر فيهم.
ولكن لم يلبث “على الرضا” أن مات وكان ذلك فى سنة 203هـ/ 819م، وعلى كل حال لقد استطاع المأمون ببيعة “على الرضا” أن يقوى من سلطانه؛ لأنه بهذه البيعة أمن جانب العلويين. ولكن قامت ضد الخليفة المأمون ثورات عديدة اختلفت فى مدى عنفها وشدتها، واستطاع القضاء عليها جميعًا.
ثورة مصر:
وكان أخطر هذه الثورات جميعًا ثورة مصر؛ ذلك أن جند مصر كانوا قد اشتركوا فى خلافات الأمين والمأمون كل فريق فى جانب، وبعد أن انتهى الخلاف بفوز المأمون، ظل الخلاف قائمًا بين جند مصر، وأصبح موضع الخلاف التنافس على خيرات مصر، فكان الجند يجمعون الخراج لا ليرسل للخليفة، بل ليحتفظوا به لأنفسهم.
وقد قامت جيوش المأمون كثيرًا بمحاربتهم مع أهل مصر الذىن شاركوا فى هذه الثورات، ولكن هذه الثورات ما لبثت أن أشعلت من جديد حتى أرسل إليهم جيشًا ضخمًا، فاستطاع القضاء على الثورة نهائيًا، كما تمكن قائده “طاهر بن الحسين” من القضاء على ثورات العرب أنصار الأمين، وهكذا سيطر على الدولة سكون وهدوء.
انتشار الإسلام:
وكان المأمون يكتب إلى عمّاله على خراسان فى غزو من لم يكن على الطاعة والإسلام من أهل ما وراء النهر، ولم يغفل المأمون عن قتال الروم، بل غزاهم أكثر من مرة، وخرج بنفسه على رأس الجيوش الإسلامية لغزو الروم سنة 215هـ/830م، فافتتح حصن “قرة” وفتح حصونًا أخرى من بلادهم، ثم رحل عنها، وعاود غزو الروم فى السنة الثالثة سنة 216هـ، ففتح “هرقلة” ثم وجّه قواده فافتتحوا مدنًا كبيرة وحصونًا، وأدخلوا الرعب فى قلوب الرومان، ثم عاد إلى دمشق، ولما غدر الروم ببعض البلاد الإسلامية غزاهم المأمون للمرة الثالثة وللعام الثالث على التوالى سنة 217هـ، فاضطر الروم تحت وطأة الهزيمة إلى طلب الصلح.
يرحم الله المأمون، لقد كان عصره من أزهى عصور الثقافة العربية.
أخلاق المأمون:
كان يقول: أنا والله أستلذ العفو حتى أخاف ألا أؤجر عليه، ولو عرف الناس مقدار محبتى للعفو؛ لتقربوا إلى بالذنوب!
وقال: إذا أصلح الملك مجلسه، واختار من يجالسه؛ صلح ملكه كله.
ورفع إليه أهل الكوفة مظلمة يشكون فيها عاملا؛ فوقَّع: عينى تراكم، وقلبى يرعاكم، وأنا مولّ عليكم ثقتى ورضاكم. وشغب الجند فرفع ذلك إليه، فوقَّع: لا يعطون على الشغب، ولا يحوجون إلى الطلب.
ووقف أحمد بن عروة بين يديه، وقد صرفه على الأهواز، فقال له المأمون: أخربتَ البلاد، وأهلكت العباد
فقال: يا أمير المؤمنين، ما تحب أن يفعل الله بك إذا وقفتَ بين يديه، وقد قرعك بذنوبك؟
فقال: العفو والصفح.
قال: فافعل بغيرك ما تختار أن يفعل بك.
قال: قد فعلت.. ارجع إلى عملك فوالٍ مستعطِف خير من وال مستأنف.
وكتب إلى على بن هشام أحد عماله، وقد شكاه غريم له: ليس من المروءة أن تكون آنيتك من ذهب وفضة ويكون غريمك عاريًا، وجارك طاويًا.
وهكذا كان المأمون.. حتى لقد وصفه الواصفون بأنه من أفضل رجال بنى العباس حزمًا وعزمًا وحلمًا وعلمًا ورأيًا ودهاءً، وقد سمع الحديث عن عدد كبير من المحدّثين، وبرع فى الفقه واللغة العربية والتاريخ، وكان حافظًا للقرآن الكريم.
النهضة العلمية:
جاء فى كتاب قصة الحضارة: أنه أرسل إلى القسطنطينية وغيرها من المدن الرومانية يطلب أن يمدوه بالكتب اليونانية، خاصة كتب الطب والعلوم الرياضية، وعندما وصلت هذه الكتب إلى أيدى المسلمين قاموا بترجمتها وفحصها ودراستها، وأنشأ المأمون فى بغداد “بيت الحكمة” سنة 214هـ/829م، وهو مجمع علمى، ومكتبة عامة، ومرصد فلكى، وأقام فيه طائفة من المترجمين، وأجرى عليهم الأرزاق من بيت المال، فاستفاد المسلمون من هذه الكتب العلمية، ثم ألفوا وابتكروا فى كافة العلوم، التى أسهمت فى نهضة أوروبا يوم أن احتكت بالعرب فى الحروب الصليبية وغيرها.
وكان للمدارس التى فتحها المأمون فى جميع النواحى والأقاليم أثرها فى نهضة علمية مباركة.
إلا أن الاطلاع على بعض فلسفات الأمم الأخرى قد جعل العقل يجتهد فى أمور خارج حدوده وتفكيره، ومن هنا نشأ الفكر الاعتزالى الذى يُعْلى من قيمة العقل، ويجعله حكمًا على النص دون حدود أو قيود.
الإسلام قد رفع من العقل، لكنه حدد له حدودًا يعمل فيها. لقد سمح المأمون لأولئك الذين اعتمدوا على العقل والمنطق فى كل شىء بالتعبير عن آرائهم، ومعتقداتهم، ونشر مبادئهم من غير أن يتقيدوا بقيد أو يقفوا عند حد، فكان هذا من سوءاته التى أحدثت بين علماء المسلمين فتنة دامت تسع عشرة سنة، إلى أن شاء الله تعالى لتلك الفتنة أن تخمد، ولقد وصف الإمام السيوطى المأمون بقوله: “إنه كان من أفضل رجال بنى العباس لولا ما أتاه من محنة الناس”. وانتقل المأمون إلى مولاه -سبحانه وتعالى- بعد حياة حافلة بالإنجازات فى مختلف نواحى الدولة.
ابرز خلفاء الدوله العباسيه
أبو العباس عبد الله السفاح 727-754 750-754
2 أبو جعفر عبد الله المنصور 714-775 754-775
3 أبو عبد الله محمد المهدي 746-812 775-786
4 أبو محمد موسى الهادي 766-787 786-787
5 أبو جعفر هارون الرشيد 766-809 787-809
6 أبو عبد الله محمد الامين 787-814 809-814
7 أبو العباس عبد الله المأمون 787-833 814-833
8 أبو إسحاق محمد المعتصم بالله 797-842 833-842
9 أبو جعفر هارون الواثق بالله 812-847 842-847
10 أبو الفضل جعفر المتوكل على الله 821-862 847-862
11 أبو جعفر محمد المنتصر بالله 837-862 862-862
12 أبو العباس أحمد المستعين بالله 836-866 862-866
13 أبو عبد الله محمد المعتز بالله 847-869 866-869
14 أبو إسحاق محمد المهتدي بالله ....-870 869-870
15 أبو العباس أحمد المعتمد على الله 844-893 870-893
16 أبو العباس أحمد المعتضد بالله 857-902 893-902
17 أبو أحمد علي المكتفي بالله 878-908 902-908
18 أبو الفضل جعفر المقتدر بالله 895-931 908-931
19 أبو منصور محمد القاهر بالله 899-951 931-934
20 أبو العباس محمد الراضي بالله 910-941 934-980
21 أبو إسحاق إبراهيم المتقي لله 908-968 941-943
22 أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله 905-950 945-946
23 أبو القاسم الفضل المطيع لله 914-975 946-974
24 أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله 932-1003 974-991
25 أبو العباس أحمد القادر بالله 948-1031 991-1031
26 أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله 1001-1075 1031-1075
27 أبو القاسم عبد الله المقتدي بأمر الله 1056-1094 1075-1094
28 أبو العباس أحمد المستظهر بالله 1078-1118 1094-1118
29 أبو المنصور الفضل المسترشد بالله 1092-1135 1118-1135
30 أبو جعفر منصور الراشد بالله 1109-1138 1135-1136
31 أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله 1096-1160 1136-1160
32 أبو المظفر يوسف المستنجد بالله 1124-1171 1160-1171
33 أبو محمد الحسن المستضئ بأمر الله 1142-1180 1171-1180
34 أبو العباس أحمد الناصر لدين الله 1158-1225 1180-1225
35 أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله 1176-1226 1225-1226
36 أبو جعفر منصور المسنتصر بالله 1192-1243 1226-1243
37 أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله 1213-1258 1243-1258
[عدل]الخلفاء العباسيون بمصر
الحاكم الحياة الحكم
1 أبو القاسم أحمد المستنصر بالله ....-1262 1261-1262
2 أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله ....-1302 1268-1302
3 أبو الربيع سليمان المستكفي بالله 1285-1340 1302-1340
4 أبو إسحاق إبراهيم الواثق ....-.... 1340-1342
5 أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله ....-1352 1342-1352
6 أبو الفتح أبو بكر المعتضد بالله ....-1362 1352-1362
7 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ....-1406 1362-1377
8 أبو يحي زكرياء المستعصم بالله ....-.... 1377-1377
7-2 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ....-.... 1377-1383
9 أبو حفص عمر الواثق بالله ....-1386 1383-1386
8-2 أبو يحي زكرياء المستعصم بالله ....-.... 1386-1389
7-3 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ....-.... 1389-1406
10 أبو الفضل العباس المستعين بالله ....-1430 1406-1412
11 أبو الفتح داود المعتضد بالله 1380-1441 1412-1441
12 أبو الربيع سليمان المستكفي بالله ....-1450 1441-1450
13 أبو البقاء حمزة القائم بأمر الله ....-1459 1450-1455
14 أبو المحاسن يوسف المستنجد بالله ....-1479 1455-1479
15 أبو العز عبد العزيز المتوكل على الله 1416-1498 1479-1498
16 أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ....-1521 1498-1509
17 محمد المتوكل على الله ....-1543 1509-1516
16-2 أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ....-1521 1516-1517
أبو العباس عبد الله السفاح 727-754 750-754
2 أبو جعفر عبد الله المنصور 714-775 754-775
3 أبو عبد الله محمد المهدي 746-812 775-786
4 أبو محمد موسى الهادي 766-787 786-787
5 أبو جعفر هارون الرشيد 766-809 787-809
6 أبو عبد الله محمد الامين 787-814 809-814
7 أبو العباس عبد الله المأمون 787-833 814-833
8 أبو إسحاق محمد المعتصم بالله 797-842 833-842
9 أبو جعفر هارون الواثق بالله 812-847 842-847
10 أبو الفضل جعفر المتوكل على الله 821-862 847-862
11 أبو جعفر محمد المنتصر بالله 837-862 862-862
12 أبو العباس أحمد المستعين بالله 836-866 862-866
13 أبو عبد الله محمد المعتز بالله 847-869 866-869
14 أبو إسحاق محمد المهتدي بالله ....-870 869-870
15 أبو العباس أحمد المعتمد على الله 844-893 870-893
16 أبو العباس أحمد المعتضد بالله 857-902 893-902
17 أبو أحمد علي المكتفي بالله 878-908 902-908
18 أبو الفضل جعفر المقتدر بالله 895-931 908-931
19 أبو منصور محمد القاهر بالله 899-951 931-934
20 أبو العباس محمد الراضي بالله 910-941 934-980
21 أبو إسحاق إبراهيم المتقي لله 908-968 941-943
22 أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله 905-950 945-946
23 أبو القاسم الفضل المطيع لله 914-975 946-974
24 أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله 932-1003 974-991
25 أبو العباس أحمد القادر بالله 948-1031 991-1031
26 أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله 1001-1075 1031-1075
27 أبو القاسم عبد الله المقتدي بأمر الله 1056-1094 1075-1094
28 أبو العباس أحمد المستظهر بالله 1078-1118 1094-1118
29 أبو المنصور الفضل المسترشد بالله 1092-1135 1118-1135
30 أبو جعفر منصور الراشد بالله 1109-1138 1135-1136
31 أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله 1096-1160 1136-1160
32 أبو المظفر يوسف المستنجد بالله 1124-1171 1160-1171
33 أبو محمد الحسن المستضئ بأمر الله 1142-1180 1171-1180
34 أبو العباس أحمد الناصر لدين الله 1158-1225 1180-1225
35 أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله 1176-1226 1225-1226
36 أبو جعفر منصور المسنتصر بالله 1192-1243 1226-1243
37 أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله 1213-1258 1243-1258
[عدل]الخلفاء العباسيون بمصر
الحاكم الحياة الحكم
1 أبو القاسم أحمد المستنصر بالله ....-1262 1261-1262
2 أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله ....-1302 1268-1302
3 أبو الربيع سليمان المستكفي بالله 1285-1340 1302-1340
4 أبو إسحاق إبراهيم الواثق ....-.... 1340-1342
5 أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله ....-1352 1342-1352
6 أبو الفتح أبو بكر المعتضد بالله ....-1362 1352-1362
7 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ....-1406 1362-1377
8 أبو يحي زكرياء المستعصم بالله ....-.... 1377-1377
7-2 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ....-.... 1377-1383
9 أبو حفص عمر الواثق بالله ....-1386 1383-1386
8-2 أبو يحي زكرياء المستعصم بالله ....-.... 1386-1389
7-3 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله ....-.... 1389-1406
10 أبو الفضل العباس المستعين بالله ....-1430 1406-1412
11 أبو الفتح داود المعتضد بالله 1380-1441 1412-1441
12 أبو الربيع سليمان المستكفي بالله ....-1450 1441-1450
13 أبو البقاء حمزة القائم بأمر الله ....-1459 1450-1455
14 أبو المحاسن يوسف المستنجد بالله ....-1479 1455-1479
15 أبو العز عبد العزيز المتوكل على الله 1416-1498 1479-1498
16 أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ....-1521 1498-1509
17 محمد المتوكل على الله ....-1543 1509-1516
16-2 أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ....-1521 1516-1517
الخميس، 5 مارس 2015
العصر الأموي:
الدولة العثمانية:
الدولة العثمانية (1299 - 1924) (اسمها الرسمي الدولة العلية العثمانية)
أو وِفق علماء سنة الخلافة العثمانية[1] كانت إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول
حكمت أجزاء كبيرة من آسيا الصغرى وجنوب شرق أوروبا، غربي آسيا وشمالي أفريقيا.[2]
أصولهم ونشأة الدولة
ينحدر العثمانيون من قبائل (أوغوز) التركمانية،تحولوا
عن مواطنهم شمال بحر قزوين والبحر الأسود إلى ناحية الجنوب والغرب. أقامو منذ 1237م
إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، ومقابل جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة
السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل)
(1280-1300 م)، والذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب
مملكة بيزنطة (احتلال بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم
لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون
وحدات خاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل
هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان والأناضول معا (معركة نيكبوليس:
1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة
فترة اضطرابات وقلاقل سياسية. استعادت الدولة توازنها وتواصلت سياسة التوسع في عهد
مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية
سنة 1453 م وينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي في المنطق
العصر العباسي انتقل مركز الحكم من دمشق الى بغداد في العراق، وفي هذا
العصر نشطت الحياة الفكرية العلمية والأدبية، وتوافرت أسباب وعوامل التقدم
الحضاري، وسمي ذلك العصر بالعصر الذهبي.
استمر العباسيون ينظمون في الأغراض الشعرية القديمة – أي الجاهلية
والاسلامية-، ولكن بما يتلاءم مع حياتهم وأذواقهم، وبيئتهم وحياتهم الجديدة، وهناك
من اعترض على بعض الأغراض القديمة، كالوقوف على الأطلال، ورأى فيها تقوقعا وشيء لا
يتلاءم مع العصر. وفي هذا العصر ظهرت أغراض جديدة لم تكن من قبل، مثل: الغزل
الفاضح، والشعر الخمري – شعر وصف الخمرة والتغني بها – وشعر الزهد، والشعر الفلسفي
وغير ذلك وفي العصر العباسي نشطت حركة النثر بما يتلاءم والنهضة الحضارية واستخدم
النثر في مجالات كثيرة كالموسوعات الأدبية، والسياسية والاجتماعية والتاريخية
والعلمية، وفي هذا العصر وضعت قواعد البلاغة. وفي الأندلس نشأ الأدب العربي وكان
باتصال مستمر مع تطور الأدب العربي العباسي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)